بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
. . . . .
الفنان الكبير عبد الفتاح عوينات في رائعته المطوّلة
شمس لن تغيب من ألبوم أبطال (تحية وطن 2 )
غنى عبد الفتاح في " شمس لن تغيب " فلسطين بكل حروفها
وصف مأساتها من البداية حتى النهاية ، وصف الدماء والخوف
ووصف الطيور والحنين ، استذكر خالدا وجعفرا ومصعبا ،
أسرج الخيل ، وانتهى بقرع الطبول !
. . . . .
الكلمات :
هذه هي الحكاية ، من الفاء الى النون . .
فيض من دماء عيون المصابرين . .
و نبض أرض مسكونة بالوجع . .
مزروعة بالحنين . .
هذه الأرض ، لم تكن يوما لهم . .
بكل لغات الكون و بكل أرقام السنين . .
كان اسمها و سيبقى . .
فلسطين
منذ أن تسللت أصابع الظلام في بلادنا
وتوارت سنبلات القمح في جوف الركام
ومضت خمسون عام
وقفت شمس على أكتافنا
تنبئ عن صبح الحقيقة
هذه الأرض لنا . . وهي من بدء الخليقة
شهدت آمالنا . . نحن أسراب الحمام
حينما ننأى عن الأرض ، ستشتاق لنا
نمنح الكون بريقا
فاخرجوا من جرحنا . . يا سارقين الصبح من أكفنا
وارحلوا من أرضنا فإنها عليكم أرض حرام . . أرض حرام
مر من أضلاعنا الغزاة . . أعدموا أبطالنا في ساحة الحمرا
وعلى أشلائنا مروا بدير ياسين
ومع الأشلاء كانت تتهاوى شتلات الياسمين
و قبية تنادي . . تنادي . . ولا من مغيث
أعلنوا دولتهم . .
و شردوا الطيور من أعشاشها . . إلى خيام اللاجئين
كم بكى الأطفال في حاراتهم
وكم بكت عجائز في آخر الزمان
وكم من زوجة قد خبئت مفتاح بيتها
لعلها تعود للطرحة والحناء، من بعد السنين
لكنها المؤامرة . .
هاهي النيران تأكل المصاحف ، تأكل المنبر ، والقبة والمسجد
من يغيث منبر الصلاح . . من يغيث منبر الصلاح
إنها المؤامرة . .
قطعوا الماء عن الحي المباح . .
أحرقوا الزيتون في عيوننا المصابرة
ملئوا السجون بالآف من أبطالنا
سرقوا الأعياد من أطفالنا
لكنها الأرواح للحق تهون
إنما لله أيام شداد قادرة
آن أن تعود . .
للدار طيورها المهاجرة
آن أن تعود . .
لوجه القدس ضحكة مسافرة
آن أن يلتقي الأحباب في الصلاة
ها هي انتفاضة الشعب تمر
الله أكبر الله أكبر
كالبركان تقذف الشواظ بسم الله في وجه الجبان
فيد يمنى تقاوم ، ويد لتزرع الريحان
وقوافل من الأبرار كانت ها هنا ، مصعب وخالد وجعفر
شهداء عانقوا بلادهم ، انها تمشي في دياجيل الظلام
فاحملوا راياتهم ، ولملموا جراحهم . .
وأسرجوا الخيول ، كل قرية بمسرى أحمد ستقرع الطبول . .
. . . . .
لتحميل الأغنية : انقر هنا
الرابط مباشر ، ولا يحولك لأية صفحات أخرى
. . . . .
- الأغنية بإيقاع . .
- الأغنية بدقة عالية . .
. . . . .
استماعا طيبا . .