رفضت مشاعري إلا أن تطير فوق سماء الوقت ... و ترجع بي إلى الوراء .... و من ثمة استقرت في مطار الأبطال الشجعان ... حيث مر على مناسكي رائحة دماء ... و أي دماء كانت ؟ ... كانت دماء زكية ... طاهرة و نقية ... كان دماء شهداءنا الأبرار ... أبطالنا الشجعان ... أجدادنا الكرام ...
من ضحوا بأغلى ما يملكون ؟ ...أموالهم ... دمائهم ... أرواحهم
من كانوا موارد في الحرب ... بواسل في المقاومة ... من جاهدوا لإعلاء كلمة الحق ... لاسترداد كيان الجزائر المستبد ... لاسترجاع الحرية ...
من عانوا أبشع المعاناة و تحملوا أسوأ أنواع التعذيب و التنكيل ... و كل هذا لأجل أن يرفرف علم الجزائر عاليا شامخ في السماء.