السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الاعزاء في منتدى -نور اليقين- يقال في الآثر ( العدل أساس الملك) ولهذا انتصر اباؤنا واجدادنا المسلمين الاوائل لانهم اقاموا العدل اما اليوم فنحن نرى ما يجري في واقعنا حين نهضت كل الشعوب العربية هذه الايام تحطم قيودها وتندد بالظلم الذي طغىواستفحل في اوطانها ونرى كيف يفر الحكام الطغاة من بلدانهم فرار الارانب من الاسد ونحن كذلك في حياتنا قد لانقيم العدل عندما لانتقن اعمالنا اونسيئ لغيرنا او نرضى بالظلم ونسكت عليه وسكوتنا هو تأييد للظلم ومن ثم فان الظلم سينتشر ويقل العدل. فعلينا اذن ان لانرضى بالظلم ولانسامح الظالم لان مسامحتنا له تزيد من ظلمه لنا والله امرنا ان نعفو عن المخطيئين الذين تابوا واعترفوا بخطئهم اما الاخرين فيجب محاسبتهم ومعاقبتهم بما يستحقون وهذا اقرارا للعدل واحقاقا للحق ولذلك يتوجب على شعوبنا محاكمة كل الحكام الذين ظلموهم لينالوا جزاء ظلمهم وان لا يتركوهم يفرون من العدالة وفي العدل اقول ماقال صاحب -كسرى- حين رأى *عمر بن الخطاب* رضي الله عنه نائما تحت شجرة باطمئنان وهو خليفة المسلمين
حكمت فعدلت فآمنت فنمت------نوما قرير العين هانيها
حكمت فعدلت فآمنت فنمت------نوما قرير العين هانيها