الله الصاحب فى حياتنا:
- اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال" اللهم انت الصاحب فى السفر" (صحيح مسلم).
- الله الصاحب الذى يصحبنا فى رحلة حياتنا؛ لأنه يعلم اننا نحتاج الى صحبته، الله سبحانه وتعالى بيحب يصحبنا.
- سبحانه وتعالى يعلم ضعفنا واحتياجنا لصُحبته فى حياتنا، لأنه يعلم أننا لا نستغنى عنه ونحتاج عونه فى كل لحظة.
- سبحانه وتعالى بيصحبنا وهو القريب الذى يعلم بعيوبنا ولكنه يسترها ويتقبل منَّا القليل لأنه يعلم بحالنا.
- كل شىء هو مِلك الله سبحانه وتعالى وهو يتودّد الينا عندما يُمِّلك عباده من مُلكه ويجعلك تُصدق ان ما تملكه هو
ملكك"سيارتك وبيتك ...." على الرغم من انها املاك الله سبحانه وتعالى ولكنه يحبنا ويتودد الينا ويأذن لنا بامتلاكها.
الله الصاحب فى حياة أبو بكر الصديق:
- شاهد رؤيه قبل بعثة النبي بأيام وهى:"شاف أن القمر جاء فوق مكة، ثم تكسّر القمر لقطع صغيرة دخلت بيوت مكة،
ثم اكتمل القمر وجاء فى حِجرُه" وذهب للمفسرين فى هذا الوقت فقالوا له ان هذا الوقت هو وقت ظهور نبي، وان نبي
العرب اقترب ظهوره وستكون انت اسعد الناس به، وبدأ يفكر اين يجد النبي الذي سيصاحبه فيجد النبي صلى الله عليه
وسلم- أعز أصدقاءه- يدعوه الى الاسلام.
- فشاهد فضل الله عليه عندما اختاره رب العالمين لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم.
- أراد له الله ان يكون صاحباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى هجرته من مكة للمدينة، وشعر ان رعاية الله التى
سترعى النبي سترعاه هو ايضا فشعر بفضل الله وصحبته له، وشاهد صحبة الله وحفظه عند غار ثور عندما وصل
اليهم الكفار ولكن حفظهم الله برعايته ويقول له رسول الله:"لا تحزن ان الله معنا".
تخلُّق سيدنا ابو بكر الصديق:
- شعر بمسئولية تجاه الناس واراد ان يرعى الناس ويصحبهم كما ان الله يرعاه ويصحبه في حياته.
- عَلِمَ سيدنا ابو بكر ان صاحبه سيدنا بلال أخذه سيده امية ابن خلف ودفنه تحت الحجارة عندما علم بإسلامه فذهب
ابو بكر وأحضر خمس أوقيات من الذهب ودفعهم لأُمية ابن خلف ليُنقذ صاحبه سيدنا بلال..فكان يساعد اصحابه
الفقراء.
- وفى رحلة الهجرة كان يلتفت حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحرس النبي صلى الله عليه وسلم ويرعاه.
- ويدع سيدنا أبو بكر رسول الله يشرب من الراعى الذي وجد عنده كوب لبن واحد فقط بعد هذه الرحلة الشاقة ويقول
"شرب النبي حتى رضيت".
كن صاحباً ربانياً
- حب أصحابك وخاف عليهم. - شارك أصحابك فى افراحهم ولا تتهرب منهم فى أحزانهم وهمومهم. - كن انت الأمان
وسر لأصحابك.
والآن...ما هي خواطرك عن هذا الفصل؟ ماذا استفدت منه؟ هل نويت التخلق بهذه الصفة؟ هل رأيت كيف صحبك الله
في حياتك؟ ما هي المعوقات التي تقف أمامنا في طريق التخلق؟
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
- اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال" اللهم انت الصاحب فى السفر" (صحيح مسلم).
- الله الصاحب الذى يصحبنا فى رحلة حياتنا؛ لأنه يعلم اننا نحتاج الى صحبته، الله سبحانه وتعالى بيحب يصحبنا.
- سبحانه وتعالى يعلم ضعفنا واحتياجنا لصُحبته فى حياتنا، لأنه يعلم أننا لا نستغنى عنه ونحتاج عونه فى كل لحظة.
- سبحانه وتعالى بيصحبنا وهو القريب الذى يعلم بعيوبنا ولكنه يسترها ويتقبل منَّا القليل لأنه يعلم بحالنا.
- كل شىء هو مِلك الله سبحانه وتعالى وهو يتودّد الينا عندما يُمِّلك عباده من مُلكه ويجعلك تُصدق ان ما تملكه هو
ملكك"سيارتك وبيتك ...." على الرغم من انها املاك الله سبحانه وتعالى ولكنه يحبنا ويتودد الينا ويأذن لنا بامتلاكها.
الله الصاحب فى حياة أبو بكر الصديق:
- شاهد رؤيه قبل بعثة النبي بأيام وهى:"شاف أن القمر جاء فوق مكة، ثم تكسّر القمر لقطع صغيرة دخلت بيوت مكة،
ثم اكتمل القمر وجاء فى حِجرُه" وذهب للمفسرين فى هذا الوقت فقالوا له ان هذا الوقت هو وقت ظهور نبي، وان نبي
العرب اقترب ظهوره وستكون انت اسعد الناس به، وبدأ يفكر اين يجد النبي الذي سيصاحبه فيجد النبي صلى الله عليه
وسلم- أعز أصدقاءه- يدعوه الى الاسلام.
- فشاهد فضل الله عليه عندما اختاره رب العالمين لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم.
- أراد له الله ان يكون صاحباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى هجرته من مكة للمدينة، وشعر ان رعاية الله التى
سترعى النبي سترعاه هو ايضا فشعر بفضل الله وصحبته له، وشاهد صحبة الله وحفظه عند غار ثور عندما وصل
اليهم الكفار ولكن حفظهم الله برعايته ويقول له رسول الله:"لا تحزن ان الله معنا".
تخلُّق سيدنا ابو بكر الصديق:
- شعر بمسئولية تجاه الناس واراد ان يرعى الناس ويصحبهم كما ان الله يرعاه ويصحبه في حياته.
- عَلِمَ سيدنا ابو بكر ان صاحبه سيدنا بلال أخذه سيده امية ابن خلف ودفنه تحت الحجارة عندما علم بإسلامه فذهب
ابو بكر وأحضر خمس أوقيات من الذهب ودفعهم لأُمية ابن خلف ليُنقذ صاحبه سيدنا بلال..فكان يساعد اصحابه
الفقراء.
- وفى رحلة الهجرة كان يلتفت حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحرس النبي صلى الله عليه وسلم ويرعاه.
- ويدع سيدنا أبو بكر رسول الله يشرب من الراعى الذي وجد عنده كوب لبن واحد فقط بعد هذه الرحلة الشاقة ويقول
"شرب النبي حتى رضيت".
كن صاحباً ربانياً
- حب أصحابك وخاف عليهم. - شارك أصحابك فى افراحهم ولا تتهرب منهم فى أحزانهم وهمومهم. - كن انت الأمان
وسر لأصحابك.
والآن...ما هي خواطرك عن هذا الفصل؟ ماذا استفدت منه؟ هل نويت التخلق بهذه الصفة؟ هل رأيت كيف صحبك الله
في حياتك؟ ما هي المعوقات التي تقف أمامنا في طريق التخلق؟
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
- المرفقات
- awasky12rj8.gif
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (78 Ko) عدد مرات التنزيل 1