هذه قصة لشابين في نفس العمر تقريبا أسردها على الأعضاء الكرام عسى أن يعتبروا... الشاب الأول سلك طريق الله فأنار الله طريقه بالإيمان الصادق، كان يملك سيارة وكان في كل أسبوع يذهب بسيارته لزيارة جدته التي تقطن في قرية بعيدة نوعا ما عن مدينته، وكان في الطريق دائما يرتل القرآن الكريم أو يستمع الى أشرطة دينية أو سور من القرآن الكريم وفي أحد الأيام شاء الله أن يتوفاه، انقلبت سيارته انقلابا خطيرا ولم يلتحقوا به الا وهو في اللحظات الأخيرة وكان يرتل القرآن وينطق بالشهادتين حتى فارق الحياة. أما الشاب الثاني فسلك طريق الشيطان فأضله الله وختم على قلبه وكان يملك سيارة كذلك وفي أحد الأيام وهو يقوم بجولة سياحية خارج المدينة ويدير شريط الأغاني في سيارته وهو يترنم بها ويرددها مع المغني اذ ارتطمت سيارته بسيارة أخرى وكان الحادث مميتا والتحق به رفاقه... وجدوه يردد الأغاني التي كان يحفظها على ظهر قلب ويرددها وهو على قيد الحياة.. حاولوا تلقينه الشهادتين في ختام حياته.. فأبت شفتاه أن تنطق الشهادتين... مات وهو يردد الأغاني... وهكذا كانت الخاتمتين. والعبرة لمن أراد أن يعتبر والسلام على الجميع.. ورزقنا الله حسن الخاتمة.
2 مشترك
الخاتمة
yahia.t- عضـو مجتـهـد
- تاريخ التسجيل : 18/04/2009
عـدد الرسائــل : 134
الجنس :
العمــل :
الهوايـة :
الموقـع :
أوسمة العضو :
- مساهمة رقم 1
الخاتمة
KENZA 01- مـشـــرف
- تاريخ التسجيل : 27/07/2008
عـدد الرسائــل : 632
الجنس :
العمــل :
الهوايـة :
الموقـع :
أوسمة العضو :
- مساهمة رقم 2
رد: الخاتمة
بوركت أستاذنا الكريم على التذكرة
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
وفقك الله و سدد خطاك