و أخيرًا حل لأكثر ما يدخل النساء النار!

أخواتي ، صديقاتي ، حبيباتي ، " أعضاء منتديات نور اليقين"
نحن النساء أكثر ما يدخلنا النار هو لساننا كما جاء في الحديث و نحن أكثر أهل النار
نسأل الله الوقاية من النار و أن نكون من أصحاب الجنة إن شاء الله
و لكن لنكن صادقين مع أنفسنا : من منا لم تغتاب أخت لها
كلنا نغتاب بعضنا البعض و كما يقال الغيبة فاكهة النساء
و لكن الغيبة في مظهرها بسيطة مجرد كلام و لكن عقابها شديد فالله يغفر أي شيء إلا الشرك و مظالم العباد حتى يردها و الغيبة من مظالم العباد فلا يغفرها حتى يأخذ من حسنات المغتابة و يضيفها لحسنات من أغتيبت سبحانه أعدل العادلين
و لنرى كم كلمة اغتبت بها أختي في اليوم سنجد الكثير الكثير و للأسف
و كما جاء في معنى الحديث أن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت عن امرأة أنها قصيرة فقال لها صلى الله عليه و سلم لو مزجت تلك الكلمة بماء البحر لمزجته
سبحان الله هذه مجرد كلمة بسيطة بالنسبة لكلامنا نحن

المهم قد فكرت في حل و هو
في اجتماعاتنا نحن النساء علينا ان نصارح انفسنا باننا جميعا نغتاب بعضنا و نتحدث في هذه الكبيرة من الكبائر " الغيبة " ثم لتقل كل واحدة منا لقد سامحت كل من ذكرتني بالسوء و كل من ستذكرني و هكذا تقول كل واحدة و بنية خالصة ثم لنحاول ذكر محاسن بعضنا لنكفر عن ما قلناه و هكذا نخفف من عقابنا يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم و تبقى ان يغفر الله لنا فانه هو الرحمان الرحيم الغفور سبحانه و سيغفر لنا ان شاء الله

صديقاتي هذه مجرد فكرة من أخت لكم تحب الخير للجميع فلا تحرمونا من انتقاداتكم و نصائحكم و تطبيقكم لها في أرض الواقع في جميع اجتماعات النساء :الاعراس ، القسم ، الإحتفالات ، المناسبات ،بنات مع بعضهم مع قريباتكم مع اخواتكم في المنزل اي اجتماع فيه نساء


أختكم و محبتكم في الله كنزة

فكـرة ممتازة أختي العزيـزة كنــزة، و قد طرحتِ موضوعا من أهم المواضيع التي نتغافل عنها اليـوم بدعوى أن ذكر الآخرين أمر طبيعي و من المستحيل تجنبه، و لكننا بهذا نكون قد نسينا قول الله سبحانه و تعالى: { وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيم } الحجرات. و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: « لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم ». و هذا النوع من الحديث ينتشر بكثرة بالفعل بين النسـاء، و عليه سأبدأ من ناحيتي بتطبيق فكرتك و أعمل على تجسيدها على أرض الواقع، و كان الله في عون الجميع بإذن الله و وفق الله الجميع إلى كل خير..

شكرًا جزيلا لإضافتك القيمة صديقتي الكريمة شميسة

سعدت بمرورك الطيب و مشاركتك الكريمة

فبارك الله فيك ووفقك لما فيه خير

هـذا واجبي صديقتي الغاليـة،، و فيك بارك المولى و وفقك عز و جل إلى كل الخيـر إن شاء الله،، لمن أرادت مشاركتنا في هذا المشروع البسيط: فقد قمت بإنجاز قصاصات قصيرة على شكل تذكيـر لأخواتي من أجل طباعتها و توزيعها عليهنَّ، يمكنكنَّ أيضا أخواتي العزيزات المساهمة في القيام بذلك و أجرنا على الله تعالى (للعلم فقد جمعت كلمات هذه القصاصات من مصادر متنوعة...):

------------------------------------------------------------------

حبيبتي الغالية، لأنني أحبـِّك فإني أريد منكِـ أن تفكري معي و تتأملي فيما سأقوله لكِـ: إن بعض الناس قد يذكر شخصاً فإذا قيل له: اتق الله و لا تتكلم في أعراض المسلمين، أجاب بقوله: أنا مستعد أن أقول ذلك أمامه، أو أن فلاناً لا يغضب مما أقول، أو أني أتكلم عن حقيقة و لا أغتاب أحدا. فما يدريك يا أخي أنه لا يغضب، فلعله يجاملك و لكنه في قرارة نفسه يتألم كثيراً من ذلك القول و يكرهه، و ما يدريك أن ذكرك أخاك بما فيه حقيقةً ليس من الغيبة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، حسبك من صفية كذا و كذا (تعني قصيرة)، فقال صلى الله عليه وسلم: « لقد قلت كلمةً لو مُزجت بماء البحر لمزجته » (أي أنتنته و غيَّرت ريحه)، قارني أختي بين كلمة (قصيرة) و الكلام الذي نقوله في مجالسنا اليوم، فربَّ كلمة نراها في عصرنا هذا من أبسط الأمور و هي من أعظم الكبائر بل إنها تؤدي بالإنسان إلى الكفر و النار و العياذ بالله. و تذكري معي أختي و تفكري في قول الله سبحانه و تعالى: { وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوه وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيم } الحجرات، و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: « لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم و صدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم ». و الكثير من الناس يهوِّلون أمر الربا و يستعظمونه - و هو كذلك - و يتساهلون بما هو أعظم منه و هي الغيبة. قال رسول الله: « إن أربى الربا استطالة المسلم عرض أخيه المسلم ».
فلنتذكر دائما أنه لا شيء أحق بطول حبس من لسان و لئن ندمنا على سكوت مرة فلقد ندمنا على الكلام مرارا و سنندم أكثر يوم نحشر إلى خالق السموات و الأرض و قد أفنت ألسنتنا جميع حسناتنا... و هل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم !؟

------------------------------------------------------------------