المراقب الحقير

lokmane91 كتب:

سأكبر ولن أبقى كما أن صغير
كلماتي يعني آهاتي ولو كنت سأنافس بها المدير
لو كنت ابن رئيس أو وزير
أكيد لن يكون لي نفس المصير
أنا انسان بسيط لـم أنم على فرش الحرير
ولم أعش ليحتقرني انسان مثلك حقير
هذا خطاب مني لك فلا تحتار ولا تحير
كلامي لديك أكيد له أكثر من تفسير
ماأقوله ليس بالخيال فهو واقع يصير
كيف تعمي بصرك وربي خلقك بصير
لـن أبقى دائما هكذا ولأأفكاري أنا أسير
لـن أغيب بعد اليوم ولو حصل سأجلب تبرير
وان لم يحصل فأفعل ماتشاء تعهدا أو تقرير
وكفاك نهيقا فما يفعل هذا الا بنو بعير
وان أصررت على عنادك سنرى من منا الفائز في الأخير

جزاك الله خيرًا أخي في الله على
الكلمات الصادقة عن الواقع المرير
في زمن استبدل القول:
ليس الفتى من يقول كان أبي بل الفتى من يقول ها أنا ذا
في زمن يرفع من لا يستحق الرفع و التقدير و يهان من بنى لنفسه التقدير و الاحترام
و لكن يبقى الثاني أفضل مهما كان الزمن
لأن التقدير و الإحترام هو تقديرنا و إحترامنا لذاتنا و ليس نظرة الناس

c.meissa كتب:

أتمنى لو أنـًّك أخي لقمـان أحسنت استغلال موهبتك في الكتابة فأتحفتنا بقصيدة في حبِّ الوطن أو الإسلام... أو في موضوع يشغل أمـَّتنـا و مشاكلها الراهنة الكثيرة، و إن كنت لا بدًّ ذامــَّا أحدًا ما فكان الأجدر أن يكون عدوا قتًّل إخوانك أو احتلًّ أرضك.. ألست محقـًّة فيما أقـول؟

صديقتي شميسة أوافقك فيما قلت
و لكن أريد لفت إنتباهك لشيء مهم

صحيح ليس جيد أن نذم الناس
و لكن
الخاطرة تعبر عن مشكلة عظيمة و عويصة في مجتمعاتنا اليوم
ألا و هي التميز العنصري و"المعريفة" كما نقول و وضع الناس في مكان غير مكانهم

و نادرًا ما يتطرق لها الأدباء الغير صادقين لندرة الشجاعة و الخوف من الحق ربما
في حين أنهم عادة ما يتطرقوا للمواضيع التي ذكرتيها

أنا أيضا أنقد صاحب الخاطرة في الذم الموجه مباشرة
مجرد رأي
مع تحياتي لك أختي العزيزة